محمد بوضياف
محمد بوضياف هذا الشخص من أنظف رجال السياسة الذين حكموا الجزائر ، ولكن الغرب لا يُريد أي شخص يسعي إلي قوة أي دوله عربية فتم التخطيط له وقتله ، لم يكن بوضياف يحب فرنسا وهم أيضاً لم يكونوا يحبونه كان يقيم في المغرب وابتعد عن السياسة نهائياً ولكنه قال عندما تحتاجني الجزائر فأنا علي أتم الإستعداد للعودة ، وبعد الإستقلال تم إيقاف الإنتخابات حتي لا تحدث فتنه في الجزائر وطلب أصحاب القرار في الجزائر منه تولي منصب رئيس دولة الجزائر ، رفض في البداية ولكن بعد التفكير والمناقشات قبل هذا المنصب .
بعد فترة بدأ الأمر يظهر له فقد أتوا به ليكون ستارة يفعل من خلفها الجنرالات والجيش ما يحلو لهم ، كانوا يعتقدون أنه سوف يتغير مثل حكام العرب وسوف تغريه الأموال والمنصب ولكنه كان أقوي من كل ذلك ولم ينصاع لهم ، ولكنه قد كان بالفعل داخل عشة الدبابير فإما ينصاع لهم وإما سوف يواجه المشاكل .
قرر الرئيس بوضياف أن يواجه المشاكل ويبدا في تنظيف الجزائر فقد كان يُريد أن يري الجزائر دولة مستقلة سياسياً وإقتصادياً وقرر أن يواجه الجميع منهم القضاء والجيش وغيرهم ، وبالطبع لم يكن هذا الأمر ليمر مرور الكرام ، فعندما علموا أنه لن ينخدع بمرض السلطه وسيكون عائق لهم قرروا التخلص منه .
كيف مات الرئيس محمد بوضياف ؟
تآمر جنرالات الجيش الجزائري لقتل الرئيس محمد بوضياق لكي يخلو لهم كل شئ فتم إغتيالة علي الهواء مباشرة في مدينة عنابة في قصر الثقافة وسط جنرالات الجيش ، قُتل علي يد حارسة الشخصي المسمي مبارك بومعرافي وهو ملازم في القوات الخاصة الجزائرية ، ولم يتم محاكمة أي من المسئولين ، فقط تم الحكم عليه بالإعدام ثم خُفف إلي المؤبد ، وكان يعيش داخل سجن خمس نجوم ومجهز بكل شئ ، ويقال أنه تم تهريبة علي يد جنرالات الجيش وكان آخر كلمة نطق بها في خطابة قبل أن يتم قتلة هي كلمة الإسلام ، حيث كان يقول إن الأمم التي سبقتنا قد سبقتنا بالعلم والإسلام ، وبعدها تم إطلاق النار عليه فرحم الله هذا الرئيس الشريف الذي قُتل علي يد جيشة .أقوال الرئيس بوضياف :-
١ - لا يوجد في كل رجال السياسة في الجزائر أكثر من 70 واحد شريف .
٢ - يجب القضاء على الفساد في مؤسسة القوات المسلحة الجزائرية .
٣ : يجب إبعاد الكثير من جنرالات الجيش عن المؤسسة العسكرية لفسادهم وسيطرتهم على اقتصاد الجزائر .
٤ - قال لزوجته بعد استقبال العسكر له بحفاوة بالغة : حفاوتهم لن تمنعهم من اغتيالي فلا ثقة لي بهؤلاء .
فقالت الزوجة له : إذا انت أتيت بنية الإنتحار ؟
قال لها : إنه الواجب ... كل املي أن يمهلوني بعض الوقت ( يقصد أن يصلح شيئا من فسادهم قبل ان يغتالوه ) .
٥ - قال لمحاميه وصديقه الشخصي : أنه يهادن القضاة لبعض الوقت حتى يتخلص منهم بعد استقرار الدولة وكان يرى أن مؤسسة القضاة كلها فاسدة ولكن التخلص منهم يحتاج بعض الوقت .